السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه مواقف طريفة لبعض الأئمة والمؤذنين :
(1) يقول أحدهم
صليت في رمضان الفائت في مسجد فقنت الإمام قبل الركوع وعندما انتهى من القنوت ركع فأختلف الحال على
الرجال فبعضهم ركع وبعضهم سجد كالعادة ...
أما النساء فسجدن كلهم فحدث لغط في المسجد...
فقال جماعة المسجد للإمام ليتك إذا أردت أن تقنت قبل الركوع أن تنبه المأمومين ...
وبعد أيام أراد الإمام أن يقنت قبل الركوع فنبه الجماعة بأنه سيقنت قبل الركوع فقنت قبل الركوع ولكن بعد القنوت
أخطأ الإمام وسجد قبل أن يركع فحدث لغط في المسجد وبعد الصلاة خرج المصلون من المسجد وعند الباب انفجروا بالضحك ..
على الإمام الذي نبههم وأخطأ .
(2)
وهذا أحد الموذنين : أراد أن يؤذن وعندما فتح المكروفون وإذا به يلمح صرصور من بعيد فقال حسبنا الله ونعم الوكيل ...
فقال في نفسه هو بعيد يمدي أن نؤذن ونخرجه من المسجد بعد الأذان ..
فأذن ..
الله أكبر الله أكبر ..
حي على الصلاة ..
حي على الصلاة ..
حي على ــ فإذا بشيء يتحرك فوق رجله فصرخ بقوة ـ الفلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاح
ونفض قدمه وإذا به طرف ثوبه ..
فتنفس الصعداء ...
(3)
وهذا احد الأئمة يقول : كنت أقنت في صلاة التراويح وكنت أحياناً أكرر بعض الأدعية إلى أن يفتح الله عليّ ...
وفي يوم وأنا أدعوا أنعقد لساني فلم أتذكر شيء من الأدعية فجلست أردد اللهم .... اللهم .... اللهم .... والجماعة آمييين
فأنعقد لساني أكثر آمين على ماذا وأنا لم أدعوا إلى الآن !!
(4) هذه القصة يرويها الشيخ محمد صالح المنجد ـ حفظه الله ورعاه ـ يقول الشيخ
سئلت عن مسألة طريفة وهي كالتالي :
كان هناك عمارة فيها عدد من الشقق ولم يكن قربها مسجد
فأراد سكان العمارة أن يقموا صلاة المسجد جماعة
فأتفقوا على أن تقام في بهو العمارة
وبعد أيام أو شهور زاد عدد المصلين ومساحة البهو ضيقة جداً
ولم يجدوا سوى حل واحد
وهو أن يتقدم الإمام ويصلى داخل المصعد والذي كان موقعة في اتجاه القبلة
وقد كان الإمام حريصاً فوضعوا عصى على باب المصعد حتى يبقى مفتوح
ومرت الأيام
تلو الأيام
وفي ذات يوم
كان هناك صبي أتى مع والده
فرأى العصى فأخذها
وسبحان الله كان في المقابل أطفال أحد الشقق العليا يلعبون خارج الشقة فضغطوا على باب المصعد
وكان الإمام ساجداًَ
وكان الموقف وهو أن عرج به المصعد إلى السماء
كانوا ينتظرون أن يرفع الإمام من السجود
والإمام فؤجى أنه قد صعد
فحدث اللغط هل يكملون الصلاة أم لا ؟
يقول الشيخ المنجد سألت فيها فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك ـ إن لم تخني الذاكرة ـ فقال :
إذا كان الفاصل قصيراً فلا ضير فإن رجع الإمام مباشرة فإنه يكمل الصلاة وإن كان الفاصل طويلاً فلا تصح ..
كما يحدث أحياناً من إنقطاع مكبرات الصوت فإذا انقطعت وكان الإنقطاع طويلاً فإن للمأموم أن يكمل الصلاة لوحده
(5)
يقول أحدهم
مرة في الصلاة كنت نعسااااااان ، وفي التشهد الأخير طول الإمام ،
وطول ، وطول ، وطووووووووول فتأكدت أنه نايم
بعد فترة حسيت الموضوع فيه ( إن ) !!
رفعت شماغي من جهة اليمين فما وجدت أحد
رفعته من اليسار فما وجدت إلا كم شخص من بعيد
فاكتشفت أني أنا اللي كنت نايم في التشهد ..............
(6)
إمام مسجد يقول
كنت كالعادة أقوم لصلاة الفجر مسرع ، لأني طايح
بمؤذن مايعرف الدقيقة ، المهم أني في هالمرة قمت توضيت ولبست
ثوبي وأخذت شماغي وهي العادة ماأسكر أزارير الثوب إلا وأنا داخل أو
وهو يقيم لأني العالم كلها نايم ( ماأحد يشوف ) فجأة وأنا متقدم والمؤذن يقيم ......؟؟؟؟
أحاول أني أسكر أزارير ثوبي ماقدرت ....؟؟؟
حاولت ولا نفع ..؟؟؟ اكتشفت أخيراً أني لابس الثوب مقلوب ....؟؟؟
وتعال دورني ....؟؟؟ قعدت أغطي صدري بشماغي بعد الصلاة ولا أحد
انتبه لي ,.... ؟؟؟
(7)
وهذي قصه لواحد من الشباب يرويها بنفسه يقولك كنت في بداية
إلتزامي والحمدلله
قد بدأت أحفظ من القرآن الكريم .. وقد بدأت أحفظ من قصار السور
مبتدءاً بسورة ق
المهم والحمد لله أنا من المواظبين على صلاة الفجر وفي روضة المسجد خلف الإمام
مباشرة ... وفي تلك الأيام الخوالي قدّر الله أن الإمام تأخر عن صلاة
الفجر .. والتفت
المؤذن إلي وقال تقدم .. تقدمت وكلي ثقة ولكن بيني وبينكم هذا في
الظاهر أما داخليا
فكان في نفسي رهبة شديده كبرت وبعد قرآة الفاتحه قلت في نفسي
هذه فرصه لقرآة
سورة ق تعوذت بالله وبسملت وقرأت مبتدءاً الآيه ق.... وأرتجيت وضاع
الحفظ ..
وسكت ... قال المؤذن والقرآن المجيد ..قلت والقرآن المجيد وقفلت . قال
بل عجبوا
قلت بل عجبوا .. قال أن جاءهم ... قلت أن جاءهم واستمر يلقنني
آيتين أو ثلاث وأنا
أردد خلفه وضاعت طاستي ...وكبرت وركعت وأنا خلاص منتهي وش
هذا الموقف..
وتداركت نفسي أثناء السجود والجلسه .. وإذا سورة ق تنساب في
مخي آية آية ...
رفعت للركعه الثانيه وقرأت الفاتحه وقلت في نفسي لازم أوري الجماعه
إني حافظ السور ه ولست أي كلام ....ويشاء الله أن أبدأ ق.. وأول
مانطقتها قفلت وضاع
الحفظ .... قال المؤذن خلفي بصوت حنق والقرآن المجيد.. ...قلت
والقرآن المجيد
وقفلت . قال بل عجبوا ...... بل عجبوا وهكذا مثل الركعة الأولى .... وأنا أنتفض من
الخجل والفشيله............... المهم ركعت .......... وكملت الصلاة .....
وسلمت
وإلتفت على الجماعه ورأسي على صدري ........ والمشكله المؤذن
حمقي ... وبدون
مقدمات وأمام الجماعه ....... قال ... ماتقولي هالحين نطلعك من ق
وترجع لها ليش ..
..... ولم أرد على شي وبقيت في المحراب حتى خرج كل من في
المسجد .....
(
نقلاً عن الشيخ محمد العوضي
يقول مره بعد ما فرغ الامام من صلاة العصر
قام له واحد وقال: له انت صليت ثلاث ركعات
قاله الامام متأكد؟!
قال :ايه متأكد
لان عندى 4 دكاكين ...في كل ركعه اراجع حساب دكان
والمره هذى بقي حساب دكان
ماراجعته
منقول ...........
وتقبلوا تحياتي .......
موضوع: مواقف طريفة لبعض الأئمة والمؤذنين 
الثلاثاء يوليو 21, 2009 3:30 pm
