السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0000
آية عظيمة طالما أحسست أننا بحاجة لمزيد تدبر وتأمل لها 00
بحاجة أن نضعها نُصْب أعيننا في كل تعاملاتنا000
أن نتخذها شريعةً وقانونا ًفي كل مكان 00في منازلنا 00في مدارسنا 000 في أي لقاء نعقده مع
الطرف الآخر0000000
والله لو جعلناها منهجاً لنا لقضينا على الكثير من المشاحنات والخلافات !!
أي صفة هذه التي لايلقاها إلا ذو حظ عظيم؟؟!! (حظ عظيم 000 قدر وافر من السعادة في الدنيا والآخرة وقدر عظيم عندالله سبحانه وأجر وافرعظيم جميل عنده سبحانه كما ذكر في بعض التفاسير)
هنا الإجابة00 000 لننظر للآية التي قبلها 00يقول الله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )
ومماجاء في تفسيرها 000قال الله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا
الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت:34] أعظم الحسنات التوحيد، وأقبح السيئات الشرك، ولا يستوي التوحيد
مع الشرك بالله سبحانه وتعالى، ولا تستوي الطاعة مع المعصية، ولا يستوي الإيمان مع الكفر، ولا يستوي العمل السيئ
مع العمل الصالح، ولا يستوي المؤمنون مع الكافرين. قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [فصلت:34] يأمرك الله سبحانه
أن تدفع خصمك ومن يعاديك بالحسنى، فأحسن إلى الخلق كي تستجلب مودتهم، فالإنسان يستعبده الإحسان إليه، قد
يسيء إليك فتحسن إليه فتقل إساءته، ثم تحسن إليه فيستحي منك، فالإحسان إلى الخلق يستعبد الخلق، وهذا الذي
يأمرنا الله سبحانه وتعالى00انتهى00
إذن هذه الصفة هي صفة العفو والصفح عن الناس 00هذه الصفة ظلمتها موازين هذه الأيام التي اختلت كثيراً
وانقلبت رأساً على عقب حتى أصبح من يتعاطى هذه الخصلة الحميدة موسوماً بالضعف وقلة الحيلة!!
0000 دعوة 000
هلا كنّا أكثر مرونة 00قابلين للنسيان والتجديد!!
0000000000000 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته00000000000